إمكانيَّة استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم الجامعي من وجهة نظر خُبراء التربية الإسلامية

هدف البحث إلى الكشف عن مدى إمكانيَّة استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم الجامعي من وجهة نظر خُبراء التربية الإسلامية، ولتحقيق هذا الهدف؛ تمَّ استخدام منهج البحث النوعي، الذي يدرس الظواهر في سياقها الطبيعي، مُعتمِدًا عليها كمصدر للبيانات، التي تقوم على جمْع المعلومات من الأشخاص المرتبطِين بالظاهرة بشكلٍ مباشرٍ، ثمَّ تحليلها وتفسيرها، ولتحقيق ذلك؛ تمَّت عملية جمْع البيانات باستخدام المقابلة، عن طريق مقابلة عيِّنة من خُبراء التربية الإسلامية من جامعات مختلفة، وتمَّ تطبيق أداة البحث على عيِّنة عشوائيَّة مكوَّنة من (10) خُبراء في أصول التربية الإسلامية من جامعات مختلفة، وذلك بطرْح ثلاثة أسئلة مفتوحة على كلِّ خبيرٍ على حِدَة. ومن الأفكار المطروحة من قِبَل خُبراء التربية الإسلامية حوْل إمكانيَّة استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم الجامعي: استخدام الذكاء الاصطناعي في التدريس يساعد على زيادة مهارة الطالب والمتدرِّب في الوصول إلى هدف البرنامج التعليمي بسُرعة كبيرة، حيث يمكن إعادة الأجزاء المهمَّة طبقًا لحاجة المتدرِّب، بالإضافة إلى تحسين المستوى القيادي للطالب عن طريق تعليم نفسه، ويتيح إنجاز العديد من المهام الأكاديميَّة الاعتياديَّة، مثل: تحديد درجات الطلبة، الإجابة عن أسئلتهم، ومساعدتهم في التخطيط لمسارهم المهني.
وتوصَّلت الباحثة إلى عِدَّة مُقترَحات، منها: تفعيل برامج تدريبيَّة تكون قائمة على الذكاء الاصطناعي في تنمية مهارات تصميم المقرَّرات الدراسية الإلكترونية، بالإضافة إلى تقويم أداء أعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية في ضوء استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي.